facebook
Share |

٣.٤.١١

هل قمت بزيارة إخوانك في الله؟


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:


فهي طاعة تتقرب بها إلى الله -تعالى-، {وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ} [الكهف: 28].

ومن السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله رجلان تحابا في الله، اجتمعا عليه وتفرقا عليه، ويدخل في حق المسلم على أخيه المسلم زيارته له في الله -عز وجل-، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «ألا أخبركم برجالكم من أهل الجنة؟ النبي في الجنة، والشهيد في الجنة، والصديق في الجنة، والمولود في الجنة، والرجل يزور أخاه في ناحية المصر في الله في الجنة» [رواه البيهقي والطبراني، وحسنه الألباني]،


 وقال -صلى الله عليه وسلم-: «قال الله -تعالى-: وجبت محبتي للمتحابين فيّ، والمتجالسين فيّ، والمتزاورين فيّ، والمتباذلين فيّ» [رواه الإمام أحمد في مسنده والطبراني، وصححه الألباني].

وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: «أن رجلا زار أخا له في قرية أخرى، فأرصد الله له، على مدرجته، ملكا؛ فلما أتى عليه قال: أين تريد؟ قال: أريد أخا لي في هذه القرية، قال: هل لك عليه من نعمة تربها؟ قال: لا، غير أني أحببته في الله -عز وجل-، قال: فإني رسول الله إليك، بأن الله قد أحبك كما أحببته فيه» [رواه مسلم].

والزيارة تؤدي إلى قرب وجهات النظر، وإلى الألفة والترابط والود وقلة النزاعات والخلاف، قال -صلى الله عليه وسلم-: «أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا، الموطؤون أكنافا، الذين يألفون و يؤلفون، و لا خير فيمن لا يألف و لا يؤلف» [رواه الطيالسي والبيهقي والهيثمي، وحسنه الألباني].

وعن أبي هريرة -رضي الله عنه-: قال: «من عاد مريضا، أو زار أخا له في الله ناداه مناد: أن طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة منزلا» [رواه الترمذي، وحسنه الألباني].

موقع صوت السلف

-بتصرف يسير-
Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Walgreens Printable Coupons | تعريب وتطوير : قوالب بلوجر معربة