facebook
Share |

١٨.١.١١

قصة أخي صابر

قصص التائبين – قصص واقعية مؤثرة جداً جداً – الجزء الثاني
     
  إخوتي في الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إنها قصة
.... من واقع حياتي لا من محض الخيال قصة أخي صابر



شاب فى مقتبل العمر جميل الوجه والهيئة تعرفت عليه في المسجد صاحب ابتسامة لا تفارقه أبداً كان أول من يدخل المسجد وأخر من يخرج يسعى إلى طاعة الله فى أى مكان يعشق صلاة الفجر والصيام كان يبحث عن أخت تعينه على طاعة الله ويمزح معنا بحياء قابلته ذات يوم فقال إننى غدا سأصبح صائما إن شاء الله الاثنين ،وسأذهب إلى زيارة القبور يوم الجمعة وبالفعل صلى معنا الفجر,وقال الأذكار ,وأصبح صائما سعيدا مسرورا.بعد صلاة العصر قال لي :سأذهب كي أمارس رياضة كرة القدم حتى أذان المغرب. وذهب حيث مكان اللعب, وأثناء اللعب وقع صابر على رأسه حاولنا أن نتحدث إليه فلم نفلح لم يتكلم لم يرد ...ننادى ونقول صابر صابر فلم يجيب.أسرعنا به إلى المستشفى ...كشف عليه الدكتور وقال ادعوا له . لقد دخل في غيبوبة.سبحان الله ما الذي حدث...فلا نملك إلا الدعاء لصابر وأثناء الغيبوبة
يرتل صابر آيات من كتاب الله..ثم يفارق الحياة يوم الجمعة..ذلك اليوم الذي كان سيذهب فيه إلى زيارة القبور ولكنه لم يكن زائرا بل كان من أهلها أنزلناه فى قبره يوم الجمعة وبكت عليه القلوب قبل أن تبكى العيون وعدنا إلى بيوتنا, وذهبنا فى اليوم التالى إلى صلاة الفجر لكننا لم نجده معنا بكى الجميع عليه فى الصلاة. بعد أيام يدخل علينا طفل المسجد ننادى عليه ونقول من أنت فيقول أنا أخو صابر يبكى عليه الجميع ونتذكر ابتسامته وأدبه معنا والله إنها قصة حقيقية ولعلها من حسن الخاتمة لأخي صابر ...







Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Walgreens Printable Coupons | تعريب وتطوير : قوالب بلوجر معربة